السبت، 27 ديسمبر 2008

غزه واليوم الدموي في السبت الميلادي







السلام عليكم ورحمه الله علي الشهداء في غزه
كيف مات الضمير عند العرب وبالذات الاخ المحترم فرخه الغيط وزير الخارجية المصري
الذي عرف بالواقعه ولم يتكلم بل اشترك بالسكوت والخزي والذل والعار له ومن اتبعه



والطاغوت الكبير حسني مبارك الذي علم وجلس مع العدو ه سلم عليهم ولم يسكت بل يريد ان



ينحازالي فئه اخري
ولم يرد الظلم عن المظلوم او اضعف الايمان ان يبلغه انما الجبن والخوف علي ما هو عليه اعما البصر
والبصيره
كم انا حزين يوم السبت هذا من رؤيه الشهداء تتساقط مثل اوراق الشجر ولم يتنحي اي من الحكام العرب
عن منصبه اويتنازل عن الكرسي والسلطه الكاذبه الواهيه
ياشعوب العرب في كل انحاء العالم العربي ومن هم في المهجر انتفضو الي الحق
وأعلاء كلمه الحق فان كلمه الله هي العليا
وانصرو اخاكم ظالما او مظلوما ان دماء اهلنا في غزة و اطفالها والارامل سوف تشهد علينا جميعا



يوم لا ينفع مالا ولا بنون الا من اتي الله بعملا صالح



وخير الاعمال عند الله الجهاد والشهادتين
هيا الي التوحد وترتيب الصف ووتنزيل الحكام كلهم من العروش المشيده والملوك والامراء الكاذبون الذين ياكلون
من لحوم الشهداء واموال الارامل واليتامي في فلسطين كلها
ومن شعوب المسلمين المحاصريين في كل البلاد العربيه والافريقيه وخارج الجزيره العربية
ان اليهود طغو في الارض وزاد الطغيان جبروت بل زياده علي ذلك
تجنيد الحكام والوزراء العرب اليهم لكي ينفذو معهم العمليات القذره



ضد شعوبنا من مخطط التهويد والتشتيت والتشريد لاهلنا في غزة وفلسطين
وابناء المسلمين خاصه في كل الاوطان افيقو من الاوهام



ان الجاهدين لكم بالمرصاض في كل مكان في العالم العربي والاسلامي



يا حفده القرده والخنازير لقد لعنكم خالكم وليس انا
يجب علي النور السطوع في يوم من الايام
غزه اليوم في ثوب عرسها الي الجنه من دماء الشهداء
ودموع الارامل واليتامي سوف يجدها في احلامهم في النوم والغفوه والنهار الاسود لهم
في حياتهم ومماتهم انشاء الله يتالمون في كل وقت مثل شارون واعوانه
ابدائي يا كتائب الاقصي و وكتائب القصام في رعد العدو الغاشم وكل الفصائل العربيه المجاهدة في سبيل الله
ولا تنهزم يا هنيه مثل الاخرين الخونه زي عباس واعوانه
ان اليوم يوم العزة والكرامه والشرف
النصر لنا النصر لنا انما من عند الله
فهو حسبي ووكيلي
حسبي الله ونعم الوكيل
لا اله الا الله محمد رسول الله
العدل والمشورة